تحقيق بطريق مصر إسكندرية الزراعي عند تقاطعه مع كبري طنطا العلوي ( كوبري تمثال الرشوة )

تحقيق رقم (1) بطريق مصر إسكندرية الزراعي عند تقاطعه مع كبري طنطا العلوي الذي أنشئ في أوائل التسعينات
راجع الصورة بالأسفل

* من الأمور البديهية التي يعلمها الأمي والعامي قبل المثقف والمتخصص أنه عند مرور طريق رئيسي داخل منطقة سكنية وتقاطعه مع عدة شوارع فرعية فإذا تم تقرير إقامة كوبري لحل تلك المشكلة فإنه سيتم بناؤه على الطريق الرئيسي ليمر فوق التقاطعات السكنية

أما ما حدث عند بناء كبري طنطا العلوي فقد تم بناؤه داخل المدينة وأصبح الطريق الزراعي الرئيسي يمر سطحياً أسفل منه
وحدث ولا حرج عن حوادث المشاة نتيجة لعبورهم سطحياً للطريق الزراعي وكذلك عن الإعاقات المرورية للطريق الزراعي نتيجة المحلات التجارية والإشغالات والتعديات وأضف لذلك عبور المزارعين بدوابهم وغير ذلك

* لذلك فإنه لابد من وقفة جادة لمراجعة ملابسات هذا الأمر لتلافي تكراره مرة أخرى
* فإذا كان بناء كبري لحل مشكلة مرورية بطريق رئيسي من الطرق الرئيسية المعدودة في جمهورية مصر العربية أمر صعب المنال لقلة الموارد
فإنه عند تنفيذ هذا الكبري وصرف الكثير من المال العام ثم تتدخل في تنفيذه المصالح الخاصة ليتم عكس مساره بالكامل وتصبح جدواه منعدمة إلا لبعض أصحاب المصالح المادية الخاصة الذين يهمهم مرور السيارات بالطريق الزراعي سطحياً في هذا المكان
فإنه لابد من وقفة ولو بعد عشرين سنة لمحاكمة المسئولين عن تنفيذ كبري طنطا العلوي أو كما يروق لبعض أهالي طنطا تسميته بكبري تمثال الرشوة !!!!!!!!!!
راجع الصورة بالأسفل

 

أضف تعليق